• الخميس 19 سبتمبر 2024 - 01:52 صباحاً

التاريخ القديم كما هو معلوم لدى المتخصصين وحتى المهتمين هو المعين الذي لا ينضب لأنه الأساس والمنطلق في حياة الأمم، فيه صنعت من جغرافياتها أوطانا ومن تجاربها أعرافا ونظما ومن أوهامها معتقدات وأديان، وعبرة ارتقت سلّم الزمن وانتقلت من طور إلى أطوار في حياتها الاجتماعية والاقتصادية، وبين الانطلاق والتعثر كانت تشق طريقها نحو أفاق أرحب ومستويات أرقى، وهذا التاريخ الذي أنهى عصورا طويلة بدأت بظهور الانسان واستمرّت إلى حين ظهور الكتابة وهي العصور المسماة عصور ما قبل التاريخ.